للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لفظ التكبير أن يقول: "اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ"، هكذا ثلاثًا متواليات، ويكرر هذا على حسب إرادته. قال الشافعي والأصحاب: فإن زاد فقال: "الله أكْبَرُ كَبِيرًا، والحَمْدُ لِلهِ كَثيرًا، وَسُبْحانَ الله بُكْرَةً وأصِيلا، لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَلا نَعْبدُ إلَّا إياهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرُونَ، لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ،

ــ

بن عباس وعلي وجعفر والحسن والحسين وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة وأيمن ابن أم أيمن رافعًا صوته بالتهليل والتكبير فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، وإذا فرغ رجع على الحدادين حتى يأتي منزله، وفي رواية يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى وكلاهما ضعيف، قال البيهقي وإنه، الحديث محفوظ عن ابن عمر موقوف، قال وروي عن علي وجماعة من الصحابة مثله، وروى الشافعي مثله عن جماعة من التابعين تكبيرهم ليلة الفطر في المسجد يجهرون به ضعيف، والأحاديث الواردة في التكبير. منها أحاديث علي وعمار وجابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق، وفي رواية جابر لفظ التكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلَّا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد رواها الدارقطني بأسانيد ضعيفة، وفي رواية عن جابر موقوفًا أنه قال الله أكبر ثلاثًا عن ابن عباس مثله وقول الحاكم رواية علي وعمار صحيحة مردود وقد أنكرها البيهقي وغيره من المحققين وضعفوها، قال الحاكم وصح التكبير من صبح يوم عرفة إلى العصر آخر أيام التشريق من فعل عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم اهـ. قوله: (أَمَّا لَفْظُ التكبير الخ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما كان - صلى الله عليه وسلم - إذا كان غداة عرفة أقبل على الصحابة فقال على مكانكم الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلَّا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد أخرجه الحاكم ثم أخرج عن سعيد بن أبي هند عن جابر إنه سمعه يكبر في الصلاة أيام التشربق الله أكبر الله أكبر ثلاثًا وكان ابن عباس يكبر من غداة عرفة إلى آخر أيام النفر إلّا المغرب فيقول الله أكبر الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا ثلاثًا متواليات اتباعًا للسلف والخلف. قوله: (قَال الشَّافعِيُّ) أي في الأم. قوله: (بكْرةً وَأَصِيلًا) أي أول النهار

<<  <  ج: ص:  >  >>