. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
إلهي لك الحمد العظيم حقيقة ... وما للورى مهما منعت نقير
وقالوا فقير وهو عندي حاله ... نعم صدقوا إني إليك فقير
وفي التوبة قال ابن عبد البر في التمهيد أحسن محمود الوراق حيث يقول:
قدم لنفسك توبة مرجوة ... قبل الممات وقبل قبض الألسن
بادر بها غلق النفوس فإنها ... أجر وغنم للمنيب المحسن
وفي التحدث بالنعم:
الحمد لله حمداً دائماً أبداً ... الله حسبي كفى بالله لي سندا
كم نعمة سبقت من فضل رحمته ... منه إلي فلا أحصي لها عددا
وفي المبادرة إلى الخير:
سابق إلى الخير وبادر به ... فإنما خلفك ما تعلم
وقدم الخير فكل امريء ... على الذي قدمه يقدم
وفي ترك الظلم:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ... فالظلم مصدره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم أعينه ... تدعو عليك وعين الله لم تنم
وفي ذم البغي:
يا صاحب البغي إن البغي مصرعة ... فاعدل فخير فعال المرء أعدله
فلو بغى جبل يوماً على جبل ... لاندك منه أعاليه وأسفله
وفي اليأس من روح الله:
توقع صنع ربك كيف يأتي ... بما تهواه من فرج قريب
ولا تيأس إذا ما ناب خطب ... فكم في الغيب من عجب عجيب
وأنشد بعضهم في التحذير من الدنيا:
هي الدنيا تقول بملء فيها ... حذار حذار من بطشي وفتكي
فلا يغرركمو حسن ابتسامي ... فقولي مضحك والفعل مبكي
وفي فضل العلم قال سابق: