الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة فقال الله أكبر كبيرًا الله أكبر كبيرًا الله أكبر كبيرًا الحمد لله كثيرًا سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثًا أعوذ باللهِ الحديث ولفظ أبي داود رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دخل الصلاة قال الله أكبر كبيرًا ثلاثًا الحديث وقد جاء نحو ذلك في غير هذا المحل من غير تقييد بعدد وذلك ما أخرجه مسلم عن ابن عمر قال بينا نحن نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ قال رجل من القوم الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا فقال من القائل كذا وكذا فقال الرجل أنا فقال لقد رأيت أبواب السماء فتحت لها وفي الباب عن عبد الله بن أبي أوفى عند أحمد والطبراني بسند حسن ولفظه نحو حديث عمر وفي آخره فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال من هذا العالي الصوت فقالوا هو هذا فقال لقد رأيت كلامه يصعد في السماء حتى فتح له باب يدخل فيه، وعن وائل بن حجر أخرجه مسدد في مسنده والطبراني نحو حديث ابن عمر لكن قال في آخره فقال من صاحب الكلمات فقال الرجل أنا
وما أردت إلا خيرًا قال رأيت أبواب السماء قد فتحت فما تناهت دون العرش ويؤيده مشروعية هذا الذكر في دعاء الافتتاح حديث عائشة فإنه ورد مقيدًا بالعدد الذي ورد في حديثي أم رافع وأم سليم أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة وجعفر الغرياني وتقدم بعضه في باب ما يقول إذا استيقظ من منامه فهذه الأحاديث عمدة من جعل محل الذكر المذكور عند دعاء الافتتاح وقبل القراءة وجاءت أحاديث فيها هذه الأذكار عقب الصلاة وأورد الترمذي حديث أم سليم فيما يقال في صلاة التسبيح وتبعه عليه غيره لكن تعقبه الزين العراقي في شرحه بأن في بعض طرق الحديث ما يدل على أنه بعد الصلاة المكتوبة وساقه ثم قال ويمكن الجمع بين هذه الأقوال بأن يقال يشرع هذا الذكر في كل محل عينه فيه إمام أي من أراد القيام إلى الصلاة أو بعد الدخول فيها إما في دعاء الافتتاح أو في الصلاة المسماة بصلاة التسبيح ويؤيد هذا الجمع اختلاف الألفاظ الواردة فيه مع الاختلاف في العدد وكذا اختلاف الصلاة التي يقال فيها هل يعم جميع الصلوات أو يخص صلاة مخصوصة والثاني أولى في الجمع قال فيقول يشرع قول الباقيات الصالحات عشرًا عشرًا عند إرادة الصلاة في الليل ويضاف إليها سؤال المغفرة ويشرع في دعاء الافتتاح أو