للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَباح يُصبِحُ العبادُ إلا مُنادٍ يُنادي: سُبْحانَ الملكِ القُدُّوسِ" وفي رواية ابن السني: "إلا صَرَخَ صارخٌ: أيها الخَلائقُ سَبِّحوا المَلكَ القُدُّوسَ".

وروينا في كتاب ابن السني، عن بُريدة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قال إذا أصبَحَ وإذا أمْسى: رَبِّيَ اللهُ، تَوَكَّلتُ على اللهِ لا إلهَ إلا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيم، لا إلهَ إلا اللهُ العَلِي العَظِيمُ، ما شَاءَ اللهُ كَانَ، ومَا لَمْ يَشَأ لمْ يَكُنْ، أعْلَمُ أن اللهَ على كل شيءٍ قَدِيرٌ، وأن اللهَ قَدْ أحاطَ بِكُل شَيءٍ عِلمًا، ثَم ماتَ دَخَلَ الجَنَّة".

وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "أيَعْجزُ أحدُكم أنْ يكونَ كأبي ضمْضَمٍ؟ قالوا: ومَنْ أبو ضَمْضمٍ يا رسولَ اللهِ؟ قال: كان إذا أصبَحَ قال: اللهُمَ إني قد وهَبْتُ نَفْسِي وعِرْضي لكَ، فلا يشتِمُ مَنْ شتَمَهُ ولا بَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ، ولا يَضْرِبُ مَنْ ضرَبَهُ".

وروينا فيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قال في كل يَومٍ حِينَ يُصْبِحُ وحِينَ يُمْسِي: حَسْبيَ اللهُ، لا إلهَ إلا هو، عَلَيهِ توكَّلْتُ وهو رَب العَرْشِ العَظيمِ سَبع مَراتٍ، كَفَاهُ اللهُ تعالى ما أَهمَّهُ مِنْ أمْرِ الدُّنيا والآخرة".

وروينا في كتابي الترمذي وابن السني بإسناد ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قرأ (حم المُؤمِنَ) إلى: (إلَيهِ المَصيرُ) وآيةَ الكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِما حتى يُمْسِيَ، ومَنْ قَرأهُما حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِما حَتَّى يُصْبِحَ".

فهذه جملة من الأحاديث التي قصدنا ذِكْرها، وفيها كفاية لمن وفقه الله تعالى،

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>