للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "مَنْ تعارَّ مِنَ اللَّيلِ فقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحَمْدُ وهُوَ على كُل شَيء قَدِيرٌ، والحَمْدُ للهِ، وسُبْحَانَ اللهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله"، ثم قال: "اللهُم اغْفِر لي أوْ دَعا، اسْتُجيبَ لهُ، فإنْ توَضّأ قُبلَتْ صلاتُهُ" هكذا ضبطناه في أصل سماعنا المحقَّق، وفي النسخ المعتمدة من البخاري، وسقطَ قول: "ولا إله إلا الله" قبل، "والله أكبر" في كثير من النسخ، ولم يذكره الحميدي أيضًا في "الجمع بين الصحيحين"، وثبت هذا اللفظ في رواية الترمذي وغيره، وسقط في رواية أبي داود، وقوله: "اغفر لي أو دعا"، هو شك من الوليد بن مسلم أحد الرواة، وهو شيخ شيوخ البخاري، وأبي داود والترمذي وغيرهم في هذا الحديث. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعار" هو بتشديد الراء، ومعناه: استيقظ.

وروينا في "سنن أبي داود" بإسناد لم يضعفه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ من الليل قال: "لا إله إلا أنْتَ سُبْحانَكَ اللهُم أستغفِرُكَ لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهُم زِدني عِلمًا، ولا تُزِغْ قلبي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحمةً إنَّكَ أنْتَ الوهابُ".

وروينا في كتاب ابن السني عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان -تعني رسول

ــ

الذين جمعوا القرآن في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه البخاري في التاريخ ..

<<  <  ج: ص:  >  >>