للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَجْمَعُ المالَ حِرْصًا لا يُفَارِقُهُ ... وقَدْ دَرَى أنَّهُ لِلْغَيرِ يَجْمَعُهُ

تَرَاهُ يُشْفِقُ مِن تَضْيِيعِ دِرْهَمِهِ ... ولَيسَ يُشفِقُ مِن دِينٍ يُضَيِّعُهُ

وأَسْوَءُ النَّاسِ تَدْبِيرًا لِعَاقِبَةٍ ... مَنْ أنْفَقَ العُمْرَ فِيمَا لَيسَ يَنْفَعُهُ

آخر:

أدعوَكَ يَا رَبِّ مُضْطرًا على ثِقَةِ ... بِمَا وَعَدْتَ كَمَا المُضْطَرُ يَدْعُوكَا

دَارِكْ بِعَفْوكَ عَبْدًا لَمْ يَزَل أبدًا ... في كُلِّ حالٍ مِن الأحْوَالِ يَرْجُوكَا

طَالَتْ حياتي ولَمَّا أَتَّخِذْ عَمَلاً ... إلا مَحَبَّةَ أقْوامٍ يُحِبُوكَا ...

آخر:

إنْ شِئْتَ فَوزًا بِمَطْلُوبِ الكِرَامِ غَدًا ... فاسْلُكْ مِن العَمَلِ المَرْضِي مِنْهَاجَا

واغْلِبْ هَوَى النَّفْسِ لا يَغْرُرْكَ خَادِعُهُ ... فكُلُّ شيءٍ يَحُطُّ القَدْرَ مِنْهَاجَا

آخر:

ولو قِيلَ لِي مَاذَا تُرِيدُ مِن المُنَى ... لَقُلْتُ مُنَايَ مِنْ إلهِيَ التَّقَرُّبُ

فَكُلُ بَلاَءٍ في رِضَاهُ غَنِيمَةٌ ... وكُلُ عَذَابٍ في مَحَبَّتِهِ عَذْبُ

آخر:

إذا بَسْر اللهُ الأمُورَ تَيَسَّرتْ ... ولانَتْ قُواهَا واسْتَقَادَ عَسِيرُهَا

فَكَمْ طامِعٍ في حَاجَةٍ لا يَنَالُهَا ... وكم آيِس منها أتاهُ بَشِيرُهَا

آخر:

مَن كَانَ يَرْغَبُ في النجاة فما لَه ... غَيرُ أتِّبَاع المُصْطَفَى فيما أَتَى

ذَاكَ السَّبيلُ المُسْتَقْيمُ وغَيرُهُ ... سُبْلُ الغَوَايةِ والضلالةِ والرَّدَى

فاتْبَعْ كِتَاب الله والسُنّن الَّتي ... صَحَّتْ فَذَاكَ إذَا اتَّبَعْتُ هو الهُدَى

<<  <  ج: ص:  >  >>