وَدَعِ السُؤال بِكَمْ وَكَيفَ فإنَّهُ ... بَابُ يَجْرُ ذَوِي البَصِيرَةِ لِلْعَمَى
الدِّينُ ما قَالَ النَّبِيُ وصَحْبُهُ ... والتابُعْونَ ومَنْ مَنَاهَجِهُم قَفَا
آخر:
سَكَنْتُكِ يا دَارَ الفَنَاءِ مُصَدِّقًا ... بأني إلَى دَارَ البَقَاءِ أَصِيرُ
وأعْظَمُ مَات في الأمْرِ أنِي صائِرٌ ... إلَى عَادِلٍ في الحُكْمِ لَيسَ يَجُورُ
فيا لَيتَ شِعْرِي كَيفَ ألْقَاهُ عِنْدَهَا ... وزَادِي قَلِيلُ والذُنُوبُ كَثِيرُ
فإنْ يَكُ عَفْوٌ من غَنِي ومُفْضِلٍ ... فَثَمَّ نَعِيمٌ دَائِمٌ وسُرُورُ
أقيمَا عَلَى بَابِ الرحِيمِ أقِيمَا ... ولا تَنِيَا في ذِكْرِهِ فَتَهِيمَا
هُوَ اللهُ مَنْ يَقْرَعْ عَلَى الصِّدْقِ بَابَهُ ... يَجِدْهُ رَءوفًا بالعِبَادِ رَحِيمَا
ومَن رَامَ في سُوقِ المعالي تجارةً ... فَلَيسَ سِوَى تَقْوَى الإِلهِ نُقُودُهَا
لا تَرْكَننَّ لِمخلوقٍ وكُنْ أبَدا ... مِمَّنْ تَوكَّلَ في الدنيا على الله ...
ولا تَمِلْ لِسِوَاهُ مَا حَيِيتَ فَمَنْ ... يَرْجُو سِوَى الله هَاوٍ حَبْلُهُ واهِ
مِن الله فاسْأل كُلَّ أمُرٍ تُرِيدُهُ ... فَمَا يَمْلِكُ الإِنْسَانُ نَفْعًا ولا ضََرَّا
ولا تَتَواضعْ لِلْولاَةِ فإنَّهُم ... مِن الكِبْرِ في حَالٍ تَمُوجُ بِهِم سُكْرَا
وإيَّاكَ أنْ تَرْضَى بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ ... فَقَدْ قَيل عَنْهَا أنها السَّجْدَةُ الصُغْرَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute