للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر:

وكَيفَ أَخَافُ الفَقْرَ والله رَازِقِي ... وأرْزَاقُ هَذا الخَلْق في العُسْرِ والْيُسْرِ

تَكَفَّلَ بِالأَرْزَاقِ لِلْخَلْقِ كُلِهِمْ ... ولِلْضَّبِ في البَيدَاءِ وَلِلْحُوتِ في البَحْرِ

آخر:

إنَّ ابْنَ آدَمَ حَينَ يُلْحِفُ سائِلٌ ... يَنْقَدُّ من حَنَقٍ عَلَيهِ فَيَنْهَرُهْ

واللهُ إنْ يَقْصُدْهُ عَبْدٌ مُلْحِفٌ ... بسُؤالِهِ يُدْنِيهِ مِنْهُ ويَشْكُرُهْ

فَسَلِ الإِلهَ ولُذْ بِهِ لا تَنْسَهُ ... فاللهُ يَذْكُرُ عَبْدَهُ إذْا يَذْكُرُهْ

آخر:

وأُعْرِضُ عن ذِى المالِ حتى يُقَالَ لِي ... لَقَدْ جاء مِنْهُ جَفْوةً وتَعَظُّمَا

ومَا بِي جَفَاءٌ عن صَدِيقٍ ولا أَخٍ ... ولِكَنَّهُ فِعْلِي إذا كُنْتُ مُعْدِمَا

آخر:

تَبَلَّغْ مِن الدنيا بأيسَرِ زَادِ ... فإنكَ عنها راحِلٌ لِمَعَادِ

وغُضَّ عن الدنيا وزُخْرُفِ أهْلِهَا ... جُفُونَكَ واكْحُلْهَا بِطِيبِ سُهَادِ

وجَاهِدْ عن اللَّذاتِ نَفْسَكَ جَاهِدًا ... فإنَّ جِهَادَ النَّفْسِ خَيرُ جِهَادِ

ومَا هَي إلاَّ دَارُ لَهْوٍ وفِتْنَةٍ ... وإنَّ قُصَارَى أهْلِهَا لِنَفَادِ

آخر:

فِهموا عن المَلِكِ الكَرِيم كلامَهُ ... وأقَامَ أمْرَهُم الرَّشَادُ فَقَامُوا

وتَوَسَّلوا بَمَدَامِعٍ مُنْهَلةٍ ... تَحْتَ الدَّيَاجِي والأنامُ نِيَامُ

وَتلَوا مِن الذَكْرِ الحكيمِ جَوَامِعًا ... جُمِعَتْ لَهَا الأَلْبَابُ والأَفْهَامُ

يَا صَاحِ لَو أَبْصَرْتَ لَيلَهُمُ وَقَدْ ... صَفَتِ القُلُوبُ وصُفَّتِ الأقْدَامُ

<<  <  ج: ص:  >  >>