(٢) الصافات آية (١٦٢). (٣) ذكر هذا المعنى ابن جرير، انظر: تفسير ابن جرير ٢٣/ ١٠٩. (٤) أخرجه ابن جرير بسنده عن حميد قال سألت الحسن عن قول الله عزوجل: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ} فذكره نحوه، وأخرجه اللالكائي والآجري عن خالد الحذاء عنه. وروى ابن جرير بسنده هذا المعنى عن جماعة من السلف منهم ابن عباس - رضي الله عنهما - وإبراهيم النخعي وعم بن عبد العزيز وقتادة والضحاك والسدي وابن زيد وذكر القرطبي عن النحاس أنه قال: "أهل التفسير مجمعون فيما علمت أن المعنى: ما أنتم بمضلين أحداً إلا من قدَّر الله عليه أن يضل". انظر: تفسير ابن جرير ٢٣/ ١٠٩، ١١٠، الشريعة للآجري ص ١٥٨، السنة للالكائي ٣/ ٥٦٧، تفسير القرطبي ١٥/ ١٣٥. (٥) في - ح- (إلا نعلم). (٦) لم يذكر المصنف هذا الكلام من قول المعترض في ذكره لمعنى الفتنة فيما سبق ص ٣٣١ فلعله سها عنه. (٧) أي إنكار المعتزلة أن يكون الله جل وعلا يضل أحداً. انظر: ما تقدم ص ٣٣٢.