(٢) الحج آية (٤٦). (٣) لم أقف عليه عن الضحاك ورواية خالد بن معدان ومجاهد نحوها. (٤) يس آية (٦٦). (٥) لعل مراد المصنف - رحمه الله - هنا الاستدلال بهذه الآية على الأثر المذكور عن الضحاك فقد ذكر القرطبي عن عطاء ومقاتل وقتادة ورواية عن ابن عباس أنهم قالوا (ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم وأعميناهم عن غيهم وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى فاهتدوا وأبصروا رشدهم وتبادروا إلى طريق الآخرة) تفسير القرطبي ١٥/ ٥٠ ولم أقف عليه مسنداً. وهذه الآية أيضاً لا دليل فيها على تكليف ما لا يطاق، فإنهم قادرون على الرؤية والسماع، وإنما كانوا يتعاملون ويتغافلون عن الحق وقبوله بدليل أنه خصص الغطاء على الأعين هنا عن الذكر فيكون أيضاً المراد بالذي لا يستمعون إليه ولا يستطيعونه. (٦) المسد آية (١ - ٣).