وإنما لفظه عند البخاري "فقالت عائشة: عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم، قال: مهلاً يا عائشة عليك بالرفق وإياك والفحش والتفحش قالت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم فيَّ". خ. كتاب الأدب (ب. لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً) ٨/ ١١. وعند مسلم نحوه وزاد في رواية (فأنزل الله عزوجل {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْك … }) الآية. كتاب السلام (ب. النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام) ٤/ ١٧٠٦. أما قوله (يا عائشة عليك بالرق فإنه ما وضع .. ) الحديث. فقد أخرجه م. كتاب البر (ب. فضل الرفق) ٤/ ٢٠٠٤، د. كتاب الجهاد (ب. ما جاء في الهجرة وسكنى البدو) ١/ ٣٨٨، حم. ٦/ ١١٢ - ١٢٥. (٢) أخرجه خ. كتاب العتق (ب. الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه) ٣/ ١٢٧، م. كتاب (ب. تجاوز الله حديث النفس والخواطر ١/ ١١٦ كلهم من حيديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.