(٢) في النسختين بدون (إذ) وهي في الاقتصاد. (٣) هذا كلام غريب وقياس عجيب من الغزالي، فإنه زعم أن الكلام له ذات لها ثقل وكيان حيث قاسه على النار المحرقة، ثم زعم أنه لا يمكن أن يكون الكلام حالاً في المصحف، كما أن النار لا يمكن أن تحل في المكان الذي يكتب فيه لفظها وهذا سفسطة وكلام فاسد، فإن الكلام ليس له ذات لا عند السلف ولا عند الأشعرية ولا غيرهم، وإنما هو عند الأشاعرة معنى واحد في النفس الواحد في النفس ليس ذاتاً وكياناً يمكن أن يوصف بما توصف به الذات، ولا يجوز أن يقال عنه إنه حال في المصحف حلول الذوات في الأشياء وهو- أي الكلام - عند السلف صفة فعل لله عزوجل، وهو سبحانه تكلم بهذا القرآن فالذي في المصحف كلام الله حرفه ومعناه، ولا يقال إنه حل في المصحف وإنما يقال هو كلام الله مكتوب ومقروء وموجود. (٤) الاقتصاد في الاعتقاد ص ٧٩ - ٨٠. (٥) في الأصل (إنها) وما أثبت من - ح- والضمير يرجع إلى كلام الله. (٦) في - ح- (وجد).