(٢) في الأصل (مكتوب) وما أثبت في - ح- والعبارة به أقوم. (٣) هكذا في النسختين ولعلها (أئمة). (٤) هكذا في النسختين ولعل مراده بها (الستر والتغطية). (٥) الأشعرية نتيجة لتأثرهم بالمعتزلة نفوا كثيراً من الصفات عن الباري جل وعلا كما شأن المعتزلة بدعوى أنها تدل على الحدث، وأظهر مثال على ذلك نفيهم للصفات الفعلية عن الله وهي الرضا والمحبة والغضب والإتيان والنزول والاستواء ونحوها، وقالوا في صفة الكلام قولاً فاسداً لم يسبقهم إليه سابق، أعني قولهم بالكلام النفسي. وأخذوا من أهل الحديث إثبات الصفات الذاتية وهي السمع والبصر والإرادة والقدرة والحياة، فأصبحوا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، ويظهر عورهم أكثر ما يظهر عند التطبيق لأقوالهم في الصفات، وأكثر ما يظهر فيه ذلك قولهم في الكلام لأن القرآن الكريم من كلام الله عزوجل وليس كلاماً نفسياً يزعمون، وبه يتضح فساد قولهم وتخبطهم في صفات الباري جل وعلا.