(٢) أخرجه اللالكائي في السنة ٣/ ٣٩٦، وابن خزيمة في التوحيد ١٠٥، ١٥٦، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٥٠٧، والدارمي في الرد على الجهمية ص ٢٦ عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، فقد صرح به البيهقي في الأسماء والصفات. (٣) قوله: "لأنصونه" أي لأخذن بناصيته. (٤) قوله: "إن الله على عرشه قبل أن يخلق شيئاً" هكذا عند اللالكائي، وفي سائر الروايات ما عدا الآجري فإنه رواه بلفظ: "إن الله عزوجل كان عرشه على الماء قبل أن يخلق شيئاً" وهي تتفق مع ما ورد في القرآن من قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} هود آية (٧). أما لفظ الرواية المذكورة فإنه يخالف ما دل عليه قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} السجدة آية (٤). فاستواؤه على العرش كان بعد خلق السموات والأرض، والله أعلم.