(٢) يعني بذلك قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً}. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ذكر ذلك الهيثمي وقال: "فيه أبين بن سفيان وضعفه الذهبي". مجمع الزوائد ٧/ ١٠٠ وضعف أبين أيضا ابن عدي وقال: "مقدار ما يرويه غير محفوظ وما يرويه عمن رواه منكر كله، ونقل عن البخاري أنه قال: لا يكتب حديثه. الكامل ١/ ٣٨٤. وهذه الآية التي ذكرها المصنف هنا لا تصلح دليلا، لأن المراد بها من تاب من الذنب حيث يدخل في الذنوب الشرك، والشرك لا يغفر إلا بالتوبة منه ويدل عليه أيضا حديث ابن عباس المتقدم في التعليق والمعتزلة كغيرهم لا ينكرون أن توبة صاحب الكبيرة مقبولة. (٤) النساء آية (١١٠) وهذه الآية أيضا لا تصلح دليلا هنا لوجود النص على الاستغفار. (٥) الرعد آية (٦).