(٢) ورد هذا في رواية البيهقي في السنن الكبرى لحديث وفد عبد القيس حيث جاء فيه (أتدرون ماالإيمان: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان وتحجوا البيت الحرام قال: وأحسبه قال: وتعطوا الخمس من الغنائم … " الحديث، السنن الكبرى ٤/ ١٩٩، وهذه الرواية من طريق أبي قلابة الرقاش عن أبي زيد الهروي عن قرة بن خالد عن أبي حمزة عن ابن عباس، قال ابن حجر عن هذه الرواية: "إنها رواية شاذة"، ثم قال: "أبو قلابة تغير حفظة في آخر أمره فلعل هذا مما حدث به في التغير". فتح الباري ١/ ١٣٤. (٣) كلمة التداخل هنا لا معنى لها إذا التداخل دخول أحدهما في الآخر وهذا يصح في المذكور قبله وهو الترادف أما هنا فإن الاختلاف بينهما لا يجعل هناك تداخلاً إلا أن يكون الاختلاف خاصاً بالآية وحديث أبي برزة بعده - وخاصة أنه يفسر الإسلام هنا مع عدم التصديق والاختلاف والتداخل يكون في حديث جبريل والذي بعده إذ الإسلام لا بد له من تصديق يصححه والإيمان لا بد له من إسلام يصدقه. (٤) الحجرات آية (١٤). (٥) تقدم بيان أن الصحيح أن هؤلاء ليسوا منافقين ص ٧٣٩.