(٢) من قوله: "فلما أصبح … إلخ" هذه من رواية أخرى أخرجها اللالكائي ٧/ ١٢٧٩ بسنده عن علي ابن. يد بن جدعان عن ابن المسيب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - وإسنادها ضعيف لضعف علي بن. يد بن جدعان. انظر: التقريب ص ٢٤٦، كما أخرج هذه الرواية أبو نعيم في الحلية ١/ ٣٣ بسنده عن هلال بن عبد الرحمن عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس به وإسنادهما ضعيف جداً، فإن هلال بن عبد الرحمن قال عنه العقيلي: "منكر الحديث"، وقال الذهبي: "الضعف لائح على أحاديثه فليترك". ميزان الاعتدال ٤/ ٣١٥. وقد أدمج المصنف - رحمه الله، هنا الرواية عن عمر مع ارواية عن أنس وكتاب السنة للالكائي سقط منه بقية الرواية عن عمر لأنه انتهى عند قوله: "لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته وهي طمأنينة لأبي بكر فهذه ليلة وأما يومه" وانتهى الخبر هنا وقد أوردها بتمامها المحب الطبري في الرياض النضرة ١/ ١٠٥ وذكر أن يومه موقفه من أهل الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.