(٢) ذكره المحب الطبري وعزاه إلى ابن السمان في الموافقة. انظر: الرياض النضرة في مناقب العشرة ٢/ ٤١٩، وروى ابن شبة في تاريخ المدينة ٣/ ٩٤٠، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٦٩ عن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - بعض هذا الثناء. (٣) تقدم تخريجه ص ٨٧٢. (٤) هكذا في النسختين والذي في مصادر الرواية "والمرأة التي تفرست في موسى" وفي بعضها "وصاحبة موسى حين قالت: استأجره" وليس في شيء منها ذكر شعيب عليه السلام، فلعل هذا من تصرف المصنف - رحمه الله - حسب ما تبادر من المقصود بالمرأة، والذي يظهر أن موسى عليه السلام لم يدرك شعيبا عليه السلام، فقد كان في الزمان الذي بينه وبين لوط فقد قال الله عز وجل في سورة هود آية (٨٨) من قول شعيب لقومه: {وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} ثم ذكر الله بعده قصة موسى، وفي سورة الأعراف بعد أن ذكر الله قصة شعيب والعذاب الذي حل على قومه قال في آية (١٠٠، وما بعدها) {تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ، وَمَا وَجَدْنَا لأكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِين، ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآياتِنَا} الآية.