وأخرج الحديث ابن الجوزي في العلل المتناهية من طرق عديدة عن أنس، وقال: "وقد ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم وفيها مطعن"، ونقل عن محمد بن طاهر المقدسي قوله في الحديث: "كل طرقة باطلة معلولة" ثم قال: "حديث الطائر موضوع إنما يجئ من سقاط أهل الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنس وغيره". العلل المتناهية ١/ ٢٢٥ - ٢٣٤. وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٧/ ٣٨٣ - ٣٨٧ بعد أن أورد جميع رواة الحديث: "الجميع بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة وأردؤها مختلفة مفتعلة وغالبها طرق واهية". (٢) أخرجه ت كتاب المناقب (ب مناقب علي - رضي الله عنه -) ٥/ ٦٣٦، وابن عدي في الكامل ٢/ ٥٥٨ وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، وهذا الحديث يروى عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر، قال البخاري عن جميع بن عمير التيمي عن ابن عمر: "فيه نظر"، وقال ابن عدي: "وعامة ما يرويه لا يتابعه غيره". انظر: المجروحين ١/ ٢١٨، الكامل ٢/ ٥٥٨، ميزان الاعدال ١/ ٤٢١، ضعيف الجامع الصغير ٢/ ١٤ (٣) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب فضائل علي - رضي الله عنه -) ٥/ ٦٣٧، والحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة ٣/ ١٢٦، وابن عدي في الكامل ١/ ١٩٣ - ١٩٥، وابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٣٤٩ – ٣٥٤: "والحديث يروي عن علي وابن عباس وجابر بن عبد الله - رضي الله عنهم –". قال الترمذي بعد أن ذكر حديث علي: "هذا حديث غريب منكر"، وقال الحاكم: صحيح"، ورد عليه الذهبي بقوله: "بل موضوع"، وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر طرق الحديث: "هذا حديث لا يصح من جميع الوجوه"، ثم نقل عن العلماء بيان ذلك. كما بين أنه منكر سندا ومتنا المعلمي في تعليقه المطول على الفوائد المجموعة ص ٣٤٩ - ٣٥٣.