١٠٢٥. هشام عن أبي يوسف في رجل حلف لا يتزوج من نساء أهل البصرة فتزوج جارية وقد ولدت بالبصرة ونشأت بالكوفة وأوطنت بها، قَالَ أَبُوْحَنِيْفَةَ يحنث إنما انظر إلى الولادة، وقَالَ أَبُوْ يُوْسُفَ: لا يحنث لأنها كوفية حيث وطنت بالكوفة.
[التعليق على اراءة نفسه]
١٠٢٦. هشام عن محمد في رجل حلف فقَالَ: لرجل لا أخرج حتى أريك نفسي فأراه نفسه من مكان بعيد فإن عرفه فلان إذا رآه أجزأه، وكذلك أن رآه من فوق حائط أو من فوق بيت فقَالَ: يا فلان، وهو لا يصل إليه، لم يحنث.
لا يدخل الدار إلا ناسياً
١٠٢٧. وقَالَ مُحَمَّد: ٌ في رجل حلف لا يدخل هذه الدار إلا ناسياً، فدخلها مرة ناسياً، ثم دخلها ذاكراً لم يحنث.
لتغزلن اليوم قطناً بدرهم
١٠٢٨. هشام قَالَ: سأل إسماعيل بن حماد محمداً عن رجل حلف بطلاق امرأته لتغزلن اليوم قطناً بدرهم فغزلته، وقد يبلع استارين بدرهم، قَالَ مُحَمَّدٌ: لا يحنث.
[ليغذينه بألف درهم]
١٠٢٩. قلت فلو حلف ليغدينه اليوم بألف درهم، فاشترى له رغيفاً بألف درهم فغداه به قَالَ: لا يحنث، وهو بمنزلة رجل له قَالَ: أعتق مملوكاً بألف درهم.