قَالَ: أما إذا كان من يخدمه لم أحرجه من السجن قلت: وإن مات فيه؟ قَالَ: وإن مات.
[التفتيش عن الدين المعسر]
١١٠٧. قَالَ هِشَامٌ: سألت محمداً عن رجل ركبه دين فلزم بيته ولم يظهر. قَالَ: يبعث القاضي نساء فيدخلن إليه أولاً حتى ينظرن إلى النساء، فإن كان فيهن عرفته، وإن لم يكن فيهن يعزلن في بيت ثم يدخل الرجال فيفتشون بقية الدار.
[أعذار ذي السلطان]
١١٠٨. قَالَ هِشَامٌ: قلت لمحمد: فما تقول في رجل له حق على ذي سلطان فلا يجيبه إلى القاضي، فأخبرني إن أبا يوسف كان يقول بالأعذار، وهو قول أهل البصرة وبه نأخذ. والأعذار أن يبعث إلى بابه من يناديه أياماً: إن القاضي يقول أجب، فإن أجاب وإلا جعل له القاضي وكيلاً، وكان أَبُوْحَنِيْفَةَ لا يأخذ بالأعذار.