- فوائد:
- قال البخاري: حدثنا أَبو نُعيم، عن سفيان، عن سِمَاك، قال: أخبرني سويد بن قيس؛ جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر، فاتينا به مكة، فأتانا النبي صَلى الله عَليه وسَلم يمشي، فابتاع منا سراويل، وثم وزان يزن بالأجر، فقال: يا وزان، زن فأرجح.
وقال أَبو عمر: عن شعبة، عن سِمَاك، عن أبي صفوان، قال: اشترى النبي صَلى الله عَليه وسَلم مني سراويل، فوزن لي وأرجح.
وقال عبدان: عن أبيه، عن شعبة، عن سِمَاك، قال: سمعت أبا صفوان، مالك بن عميرة.
وقال أَبو مَعمَر: حدثنا أيوب بن جابر، عن سِمَاك، عن سويد بن قيس.
حدثني عبدة، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا شعبة، عن سِمَاك، قال: سمعت أبا صفوان، من بني ذهل؛ بعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم .... «التاريخ الكبير» ٤/ ١٤١.
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، قلت لهما: أيهما أصح عندكما؟ فقالا: سفيان أحفظ الرجلين.
ثم قالا: وقيس بن الربيع، على ضعفه، قد تابع سفيان في هذا الحديث.
فقلت لهما: هل تابع شعبة أحد في هذا الحديث؟ قال أبي: لا أعلمه.
وقال أَبو زُرعَة: تابعه عليه عَمرو بن أبي المقدام، مع ضعفه. «علل الحديث» (٢٨٣٨).
⦗١٦٦⦘
- وقال الدارقُطني: يرويه سماك بن حرب، واختُلِف عنه؛
فرواه أيوب بن جابر، عن سِمَاك، عن مخرفة العبدي، أو مخرمة، شك محمد بن بكار بن ريان، عن أيوب بن جابر.
وكذلك قال: يحيى بن يَعلى الأسلمي، عن الثوري، عن سِمَاك، عن مخرفة العبدي.
والمحفوظ عن قيس بن الربيع، وشريك، والثوري، عن سِمَاك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرفة العبدي برانس البحرين ... وهو الصحيح.
ورواه شعبة، عن سِمَاك، ووهم أيضا فيه، فقال: عن سِمَاك، قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة.
والصحيح سويد بن قيس. «العلل» (٣٣٩١).