للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: تابعه، أي تابع جريرا، حماد بن زيد، على إرساله عن شداد، وهو أعلم الناس بأيوب، ووافقه على إرساله سفيان (١).

- وأخرجه أحمد (٢٢٨١٣) قال: حدثنا حسن بن موسى، وحسين بن محمد. و «ابن ماجة» (١٦٨١) قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا عُبيد الله. و «أَبو داود» (٢٣٦٨) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا حسن بن موسى.

ثلاثتهم (حسن، وحسين، وعُبيد الله) عن شَيبان بن عبد الرَّحمَن، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أَبو قلابة الجَرْمي، أنه أخبره؛

«أن شداد بن أوس بينما هو يمشي، مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في البقيع، مر على رجل يحتجم، بعد ما مضى من رمضان ثمان عشرة ليلة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أفطر الحاجم والمحجوم» (٢).

مرسل، أرسله أَبو قلابة عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لم يقل: «عن شداد» (٣).


(١) يعني النَّسَائي أن أبا قلابة لم يسمع من شداد.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٥١٧١)، وتحفة الأشراف (٤٨١٨ و ٤٨٢٣ و ٤٨٢٦)، وأطراف المسند (٢٨٤٧).
والحديث؛ أخرجه من طريق أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء: الطبراني (٧١٤٧: ٧١٥٢)، والبيهقي ٤/ ٢٦٥.
- ومن طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء، أخرجه الطبراني (٧١٥٣).
- ومن طريق أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد، أخرجه الطيالسي (١٢١٤)، والبزار (٣٤٧٤)، والطبراني (٧١٢٤: ٧١٣٢)، والبيهقي ٤/ ٢٦٥، والبغوي (١٧٥٩).