للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٣٥ - عن شرحبيل بن شفعة، قال: وقع الطاعون، فقال عَمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فقال: لقد صحبت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعَمرو أضل من بعير أهله، إنه دعوة نبيكم، ورحمة ربكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه، فبلغ ذلك عَمرو بن العاص، فقال: صدق» (١).

- وفي رواية: «عن شرحبيل بن شفعة، عن عَمرو بن العاص، أن الطاعون وقع بالشام، فقال: إنه رجز، فتفرقوا عنه، فقال شرحبيل بن حسنة: إني صحبت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعَمرو أضل من حمار أهله، أو جمل أهله، وقال: إنها رحمة ربكم،

⦗٢١٠⦘

ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه، فسمع ذلك عَمرو بن العاص فقال: صدق» (٢).

أخرجه أحمد (١٧٩٠٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (١٧٩٠٧) قال: حدثنا عفان. و «ابن حِبَّان» (٢٩٥١) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي.

ثلاثتهم (محمد بن جعفر، وعفان، ومحمد بن كثير) عن شعبة، عن يزيد بن خمير، عن شرحبيل بن شفعة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٧٩٠٦).
(٢) اللفظ لابن حبان.
(٣) المسند الجامع (٥١٩٢)، وأطراف المسند (٢٨٥٧)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣١٢.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٧٢١٠)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٣٨٤.