للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سبعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، ويونس بن يزيد، وعَمرو بن دينار، ومحمد بن عَمرو، ومالك، ومحمد بن الوليد الزبيدي) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن ابن عباس، فذكره.

- في رواية معمر، عند عبد الرزاق، قال الزُّهْري: وقد كان لعمر بن الخطاب حمى، بلغني أنه كان يحميه لإبل الصدقة.

- وفي رواية يونس، عند البخاري، قال الزُّهْري: بلغنا (١)؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حمى النقيع، وأن عمر حمى السرف، والربذة.

- وفي رواية يونس، عند أبي داود، قال ابن شهاب: وبلغني؛ أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حمى النقيع.

- أَخرجه أَبو داود (٣٠٨٤) قال: حدثنا سعيد بن منصور. و «عبد الله بن أحمد» ٤/ ٧١ (١٦٧٨٠) قال: حدثنا مصعب، هو الزُّبَيري.

كلاهما (سعيد، ومصعب) عن عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، عن عبد الرَّحمَن بن الحارث بن عبد الله بن عياش المخزومي، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حمى النقيع، وقال: لا حمى إلا لله ولرسوله» (٢).

- وأخرجه عبد الله بن أحمد (١٦٧٨٤) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عَمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٢٤٦⦘

«لا حمى إلا لله ورسوله».

ليس فيه: «الزُّهْري، عن عُبيد الله» (٣).


(١) قال ابن حجر: زعم بعض الرواة والمصنفين أن القائل: «بلغنا» هو البخاري، ووهم الزاعم في ذلك، بل قائل ذلك هو الزُّهْري، وقد صرح بذلك أَبو داود في «السنن» في هذا الحديث، وقد روى ذلك بإسناد متصل، لكنه ضعيف، فذكره ابن سعد في «الطبقات»، في ترجمة عمر. «تغليق التعليق» ٣/ ٣١٦.
(٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(٣) المسند الجامع (٥٣٧٧)، وتحفة الأشراف (٤٩٤١)، وأطراف المسند (٢٨٧٥).
والحديث أخرجه الطيالسي (١٣٢٦)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٠٥)، والروياني (٩٩٥ و ٩٩٦)، وابن الجارود (١٠١٦)، والطبراني (٧٤١٩: ٧٤٢٨)، والدارقُطني (٤٥٧٧)، والبيهقي ٦/ ١٤٦ و ٧/ ٥٩، والبغوي (٢١٩٠).