- قال البخاري: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن سِمَاك، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد؛ قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: لا، فراجعته، قال: لا، قلت: يستشفي بها المريض؟ قال: ذاك داء، ليس بشفاء.
وقال أَبو نُعيم: حدثنا شَريك، عن سِمَاك، عن علقمة، عن طارق بن زياد، أو زياد بن طارق الجعفي.
⦗٣٢٥⦘
وقال محمد أَبو يحيى: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة، عن سِمَاك، عن علقمة، عن أبيه: سأل سويد بن طارق، أو طارق سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التاريخ الكبير» ٤/ ٣٥٢
- وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: أخبرنا شعبة، عن سِمَاك، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أن سويد بن طارق، أو طارق بن سويد سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الخمر فنهاه، ثم سأله فنهاه، فقال: يا رسول الله، إنها دواء، قال: لا، ولكن هي داء.
كذا قال شعبة، شك في سويد بن طارق، أو طارق بن سويد.
ورواه حماد بن سلمة، عن سِمَاك، فنقص من الإسناد وائل بن حُجْر، وقال: طارق بن سويد.
حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد الحضرمي؛ قال: قلت: يا رسول الله، إن بأرضنا أعنابا نعتصرها، فذكر الحديث» تاريخه» ٢/ ١/ ٢٧٥ و ٣١٦.
- قلنا: رواه شعبة، وإسرائيل، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل بن حُجْر، عن أبيه؛ أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عن الخمر ... «الحديث، وسيأتي في مسند وائل بن حُجْر، رضي الله تعالى عنه.