• أخرجه أَبو يَعلى (٦٤١) قال: حدثنا موسى بن حيان البصري، قال: حدثنا أَبو زيد الحرشي، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل، قال: سمعت الشعبي، عن رجل، عن سعدى امرأة طلحة بن عُبيد الله، عن طلحة، أنه قال:
«سمعت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كلمة، لم أسأله عنها حتى مات، أو قبض، قال: إني لأعلم كلمة، لا يقولها رجل عند موته، إلا كانت له نورا في صحيفته، وإن روحه وجسده ليجدان لها راحة عند الموت».
فقال عمر: إني لأعلمها؛ هي الكلمة التي أراد عليها عمه، لا أراها إلا إياها.
لم يسم فيه الواسطة بين الشعبي وسعدى.
- وأخرجه أحمد (٢٥٢) قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل، قال: حدثنا عامر (ح) وحدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال: مر عمر بطلحة، فذكر معناه، قال: مر عمر بطلحة، فرآه مهتما،
⦗٣٤٣⦘
قال: لعلك ساءك إمارة ابن عمك؟ قال: يعني أبا بكر، فقال: لا، ولكني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إني لأعلم كلمة لا يقولها الرجل عند موته، إلا كانت نورا في صحيفته، أو وجد لها روحا عند الموت».
قال عمر: أنا أخبرك بها، هي الكلمة التي أراد بها عمه: شهادة أن لا إله إلا الله، قال: فكأنما كشف عني غطاء، قال: صدقت، لو علم كلمة هي أفضل منها لأمره بها.