للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جعله من رواية يحيى بن طلحة بن عُبيد الله، عن أبيه (١).

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٨٧٢) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جَرير. و «أَبو يَعلى» (٦٥٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا مُعَلى بن منصور، قال: حدثنا أَبو زبيد، عبثر بن القاسم.

كلاهما (جرير بن عبد الحميد، وعبثر بن القاسم) عن مطرف بن طريف، عن عامر الشعبي، عن يحيى بن طلحة، قال: رأى عمر طلحة بن عُبيد الله حزينا، فقال: ما لك؟ قال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إني لأعلم كلمات، لا يقولهن عبد عند الموت، إلا نُفِّس عنه، وأشرق له لونه، ورأى ما يسره، فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها، فقال عمر: إني لأعلم ما هي، قال طلحة: ما هي؟ قال: هل تعلم كلمة هي أفضل من كلمة دعا إليها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عمه عند الموت؟ قال طلحة: هي والله هي، قال عمر: لا إله إلا الله» (٢).

- وفي رواية: «عن ابن لطلحة بن عُبيد الله، قال: رأى عمر طلحة حزينا، فقال: ما لك يا فلان؟ قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إني لأعلم كلمة، لا يقولها عبد عند موته، إلا نفس الله عنه كربه».

فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها، حتى مات، قال: إني لأعلمها، هل تعلم من كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه؛ لا إله إلا الله؟ قال: هي والله هي.

لم يقل فيه يحيى بن طلحة: عن أبيه (٣).


(١) المسند الجامع (٥٤٤٦)، وتحفة الأشراف (٥٠١٦)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ٦١٧.
وأخرجه من هذا الوجه؛ البيهقي في «الأسماء والصفات» (١٧٣).
(٢) اللفظ لأبي يعلى.
(٣) المسند الجامع (٥٤٤٦)، وتحفة الأشراف (٥٠١٨)، والمقصد العَلي (٤٢٨)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٢٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤).