للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن طلحة بن عَمرو، قال: كان الرجل إذا قدم المدينة، فكان له بها، يعني عَرِيف، نزل على عَرِيفه، فإن لم يكن له بها عَرِيف، نزل الصفة، قال: فكنت فيمن نزل الصفة، قال: فرافقت رجلا، فكان يُجرَى علينا من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كل يوم مُدٌّ من تمر بين رجلين، فسلم ذات يوم من الصلاة، فناداه رجل منا، فقال: يا رسول الله، قد أحرق التمر بطوننا، قال: فمال النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى منبره، فصعد، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه، قال: حتى مكثت أنا وصاحبي بِضعة عشر يوما ما لنا طعام إلا البرير

⦗٣٧٦⦘

(والبرير ثمر الأراك) فقدمنا على إخواننا من الأنصار، وعظم طعامهم التمر، فواسونا فيه، والله لو أجد لكم الخبز واللحم، لأطعمتكموه، ولكن لعلكم تدركون زمانا، أو من أدركه منكم ـ يلبسون فيه مثل أستار الكعبة، ويغدى عليهم ويراح بالجفان».

أخرجه أحمد (١٦٠٨٤) قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني أبي. و «ابن حِبَّان» (٦٦٨٤) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد.

كلاهما (عبد الوارث بن سعيد، وخالد بن عبد الله الواسطي) عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٥٤٦٧)، وأطراف المسند (٢٩٣٨)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٣٢٢.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٤٣٤ و ١٤٣٥)، والبزار، «كشف الأستار» (٣٦٧٣)، والروياني (١٥٠٠)، والطبراني (٨١٦٠ و ٨١٦١)، والبيهقي ٢/ ٤٤٥.