«جاءَني عويمر، رجل من بني العَجلان، فقال: أَي عاصم، أَرأَيتم رجلا رأَى مع امرأَته رجلا، أَيقتله فتقتلونه، أَم كيف يفعل يا عاصم؟ سل لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسأَل عاصم عن ذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فعاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المسائل، وكرهها، فجاءَه عويمر، فقال: ما صنعت يا عاصم؟ فقال: صنعت أَنك لم تأْتني بخير، كره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المسائل، وعابها، قال عويمر: والله لأَسأَلن عن ذلك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فانطلق إِلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسأَله، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: قد أَنزل الله، عز وجل فيك وفي صاحبتك، فأْت بها، قال سهل: وأَنا مع الناس عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجاءَ بها فتلاعنا، فقال: يا رسول الله، والله، لئِن أَمسكتها لقد كذبت عليها، ففارقها قبل أَن يأْمره رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بفراقها، فصارت سنة المتلاعنين».