واستدرك ابن حجر: فقال ليس بين الروايتين اختلاف، إلا أن ظاهر الرواية أنه عن أبي منظور، عن عمه، عن عمه، مرتين، والمراد أن الراوي بعد أن قال: «عن عمه» بالعنعنة، بين أن عمه صرح له بالتحديث، فقال: «حدثنا عمي» بعد أن قاله بلفظ: «عن عمه». «النكت الظراف». وقد ذكره المِزِّي على الصواب، فقال: عامر الرام، ويقال الرامي: أخو الخضر، بالخاء المعجمة المضمومة، والضاد المعجمة الساكنة، وهم حي من محارب خصفة، عداده في الصحابة، له حديث واحد، يرويه محمد بن إسحاق (د)، عن رجل من أهل الشام، يقال له: أَبو منظور، عن عمه، عنه، أي عن عامر. «تهذيب الكمال» ١٤/ ٨٥. (٢) المسند الجامع (٥٥٢٠)، وتحفة الأشراف (٥٠٥٦). والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٦٧٢٨ و ٩٤٤٦)، والبغوي (١٤٤٠).