للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧٩ م- عن أبي أسماء، قال: قال عبادة بن الصامت:

«أخذ علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كما أخذ على النساء، ستا: أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا يعضه بعضكم بعضا، ولا تعصوني في معروف، فمن أصاب منكم منهن حدا، فعجل له عقوبته، فهو كفارته، وإن أخر عنه، فأمره إلى الله، تعالى، إن شاء عذبه، وإن شاء رحمه» (١).

- وفي رواية: «أخذ علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كما أخذ على النساء منا وقال: من أصاب منكم منهن حدا، فعجلت له عقوبته، فهو كفارته، ومن أخر عنه، فأمره إلى الله، إن شاء رحمه، وإن شاء عذبه».

أَخرجه أحمد (٢٣٠٤٤) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. و «ابن حِبَّان» (٤٤٠٥) قال: أخبرنا محمد بن علي الصيرفي، بالبصرة، قال: حدثنا أَبو كامل الجَحدري، قال: حدثنا يزيد بن زُريع.

كلاهما (إسماعيل بن إبراهيم، ويزيد بن زُريع) عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، فذكره (٢).

- في رواية إسماعيل بن إبراهيم: «عن أبي قلابة، قال خالد: أحسبه ذكره، عن أبي أسماء».


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٥٦٠١)، وأطراف المسند (٣٠٢٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أَبي عاصم في «السُّنَّة» (٩٩٤).