للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- كتاب القيامة والجنة والنار

٥٠٨٦ - عن روح بن زنباع، عن عبادة بن الصامت، قال:

«فقد النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم، ففزعوا وظنوا أن الله، تبارك وتعالى، اختار له أصحابا غيرهم، فإذا هم بخيال النبي صَلى الله عَليه وسَلم فكبروا حين رأوه، وقالوا: يا رسول الله، أشفقنا أن يكون الله، تبارك وتعالى،

⦗٥٥٣⦘

اختار لك أصحابا غيرنا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا، بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة، إن الله، تعالى، أيقظني، فقال: يا محمد، إني لم أبعث نبيا، ولا رسولا، إلا وقد سألني مسألة أعطيتها إياه، فسل يا محمد تعط، فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فقال أَبو بكر: يا رسول الله، وما الشفاعة؟ قال: أقول: يا رب، شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب، تبارك وتعالى، نعم، فيخرج ربي، تبارك وتعالى، بقية أمتي من النار، فينبذهم في الجنة».

أخرجه أحمد (٢٣١٥٢) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصَّنْعاني، عن عبد الرَّحمَن بن حسان، عن روح بن زنباع، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٥٦١٣)، وأطراف المسند (٢٩٩٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٨٢٢)، والطبراني في «مسند الشاميين» (١١٠١).