للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها، فضمت معه في كفنه، ثم دفنا جميعا (١).

⦗١٦⦘

- وفي رواية: «بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى خالد بن سفيان الهذلي، وكان نحو عرنة، وعرفات، فقال: اذهب فاقتله، قال: فرأيته، وحضرت صلاة العصر، فقلت: إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما إن أؤخر الصلاة، فانطلقت أمشي وأنا أصلي، أومئ إيماء نحوه، فلما دنوت منه، قال لي: من أنت؟ قلت: رجل من العرب، بلغني أنك تجمع لهذا الرجل، فجئتك في ذاك، قال: إني لفي ذاك، فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني علوته بسيفي، حتى برد» (٢).

أخرجه أحمد (١٦١٤٣) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «أَبو داود» (١٢٤٩) قال: حدثنا أَبو مَعمَر عبد الله بن عَمرو، قال: حدثنا عبد الوارث. و «أَبو يَعلى» (٩٠٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي. و «ابن خزيمة» (٩٨٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو مَعمَر، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي (٩٨٣) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، وكتبته من أصله، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «ابن حِبَّان» (٧١٦٠) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (إبراهيم بن سعد والد يعقوب، وعبد الوارث بن سعيد) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن ابن عبد الله بن أنيس، فذكره.


(١) اللفظ لأحمد (١٦١٤٣).
(٢) اللفظ لأبي داود.