للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ عقب رواية عبد الرزاق في «المُصَنَّف» زاد: وذكر أيضا، أنه بلغه (١)؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دعا في مثل ذلك، فقال: اللهم ربنا وربهم، ونحن عبادك، وهم عبادك، ونواصينا ونواصيهم بيدك، انصرنا عليهم».

- أَخرجه أحمد (١٩٣٥٤) قال: حدثنا الحكم بن موسى، (قال عبد الله أَبو عبد الرَّحمَن (٢): وسمعتُه أنا من الحكم) قال: حدثنا ابن عياش، عن موسى بن عُقبة، عن أبي النضر، عن عُبيد الله بن معمر، عن عبد الله بن أَبي أَوفَى، قال:

«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يحب أن ينهض إلى عدوه عند زوال الشمس».

زاد فيه: «عن عُبيد الله بن معمر» (٣).

- وأخرجه ابن أبي شيبة (١٩٨٥٦ و ٣٣٧٥٢) قال: حدثنا يَعلى بن عبيد. و «أحمد» ٤/ ٣٥٣ (١٩٣٢٤) قال: حدثنا إسماعيل، هو ابن إبراهيم.

كلاهما (يَعلى بن عبيد، وإسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية) عن أبي حيان، قال: سمعت شيخا بالمدينة يحدث؛ أن عبد الله بن أَبي أَوفَى كتب إلى عُبيد الله، إذ أراد أن يغزو الحرورية، فقلت لكاتبه، وكان لي صديقا: انسخه لي، ففعل؛

⦗٧٥⦘

«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول: لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله، عز وجل، العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، قال: فينظر، إذا زالت الشمس نهد إلى عدوه، ثم قال: اللهم مُنْزِل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم» (٤).


(١) الذي ذكر أنه بلغه، هو أَبو النضر، سالم بن أبي أُمية، فقد جاء مصرحا باسمه في رواية أبي إسحاق الفزاري في «السير» (٥٤٠)، فجاء في آخره: وقال أَبو النضر: وبلغنا أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دعا في مثل ذلك، فذكره، وكذلك عند البيهقي ٩/ ١٥٢، وهذا البلاغ لا يحتج به لانقطاعه.
(٢) هو أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(٣) استدركه محقق «أطراف المسند» ٣/ ٣٢٢، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٣٢٥.
(٤) اللفظ لأحمد (١٩٣٢٤).