للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٨٤ - عن سعيد بن جُمهان، قال: أتيت عبد الله بن أَبي أَوفَى، وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جُمهان،

⦗٨٥⦘

قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة، قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة؛

«حدثنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنهم كلاب النار».

قال: قلت: الأزارقة وحدهم، أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها، قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس، ويفعل بهم، قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جُمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك، وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه.

أخرجه أحمد (١٩٦٣٥) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا الحُشرج بن نُبَاتة العبسي، كوفي، قال: حدثني سعيد بن جُمهان، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٥٦٩٩)، وأطراف المسند (٤٠١٤)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٢٣٠ و ٦/ ٢٣٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٤٤٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٨٦٠)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٩٠٥).