للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢١٠ - عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري؛

«أن أبا جهل قال يوم بدر: اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا يعرف، فأحنه الغداة، قال: فكان ذلك استفتاحا منه، فنزلت هذه الآية: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم} الآية» (١).

- وفي رواية: «أن أبا جهل قال، حين التقى القوم: اللهم أقطعنا الرحم، وآتانا بما لا يعرف، فأحنه الغداة، فكان المستفتح» (٢).

- وفي رواية: «كان المستفتح يوم بدر أَبو جهل، وإنه قال حين التقى القوم: اللهم أينا كان أقطع للرحم، وآتى لما لا نعرف، فافتح الغد، وكان ذلك استفتاحه، فأنزل الله: {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح}» (٣).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) اللفظ للنسائي.