للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٤٢ - عن سليمان بن زياد الحضرمي، أن عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزبيدي حدثه؛

«أنه مر وصاحب له بأيمن وفتية من قريش، قد حلوا أزرهم، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها، وهم عراة، قال عبد الله: فلما مررنا بهم، قالوا: إن هؤلاء قسيسين (١) فدعوهم، ثم إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج عليهم، فلما أبصروه تبددوا، فرجع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مغضبا حتى دخل، وكنت أنا وراء الحجرة، فسمعته يقول: سبحان الله، لا من الله استحيوا، ولا من رسوله استتروا، وأم أيمن عنده، تقول: استغفر لهم يا رسول الله. قال عبد الله: فبلأي ما استغفر لهم» (٢).

⦗١٣٩⦘

أخرجه أحمد (١٧٨٦٣) قال: حدثنا هارون (قال عبد الله (٣): وسمعتُه أنا من هارون). و «أَبو يَعلى» (١٥٤٠) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو، أن سليمان بن زياد الحضرمي حدثه، فذكره (٤).


(١) كذا ورد في جميع النسخ الخطية التي اعتمدناها في تحقيق «مسند أحمد»، وطبعتي الرسالة، والمكنز (١٧٩٨٨)، وكذلك في «جامع المسانيد والسنن» ٢/ الورقة ٣٢، و «غاية المَقصد في زوائد المسند» الورقة (٢٤٦)، وفي «شعب الإيمان» (٧٣٧٢): «إن هؤلاء قسيسون»، وهو ما يقتضيه ظاهر اللغة.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(٤) المسند الجامع (٥٧٦٧)، وأطراف المسند (٣٠٩٩)، والمقصد العَلي (١٠٧٢)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٢٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥١٩٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٨٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٣٧٢).