للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٥٨ - عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه عبد الله بن أبي حدرد، قال:

«بعثنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى إضم، فخرجت في نفر من المسلمين، فيهم أَبو قتادة الحارث بن رِبعي، ومحلم بن جثامة بن قيس، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم، مر بنا عامر الأشجعي على قعود له، معه متيع، ووطب من لبن، فلما مر بنا سلم علينا، فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة، فقتله بشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره ومتيعه، فلما قدمنا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأخبرناه الخبر، نزل فينا القرآن: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا}» (١).

⦗١٥٥⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨١٦٨) قال: حدثنا أَبو خالد الأحمر. و «أحمد» ٦/ ١١ (٢٤٣٧٨) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي.

كلاهما (أَبو خالد، وابراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٥٧٧٧)، وأطراف المسند (٣١٠٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٦٦٧).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (٧٧٧)، والبيهقي ٩/ ١١٥.