للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٢١ - عن عروة بن الزبير، عن عبد الله بن زمعة، قال:

«خطب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكر الناقة، وذكر الذي عقرها، فقال: {إذ انبعث أشقاها}، انبعث لها رجل، عارم، عزيز، منيع، في رهطه، مثل أبي زمعة.

ثم ذكر النساء، فوعظهم فيهن، فقال: علام يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ولعله يضاجعها من آخر يومه.

ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، فقال: علام يضحك أحدكم مما يفعل» (١).

- وفي رواية: «نهى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس، وقال: بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل، ثم لعله يعانقها» (٢).

- وفي رواية: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم» (٣).

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وعظهم في الريح التي تخرج، قال: ولم يضحك أحدكم مما يكون منه، ووعظهم في النساء؛ أن يضرب أحدهم امرأته، كما يضرب العبد، أو الأمة، من أول النهار، ثم يعانقها من آخر النهار» (٤).

⦗٢٢٨⦘

أخرجه الحُميدي (٥٧٩) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (٢٥٩٧١) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير. و «أحمد» ٤/ ١٧ (١٦٣٢٢) قال: حدثنا وكيع. وفي (١٦٣٢٣) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي (١٦٣٢٤) قال: حدثنا ابن نُمير.


(١) اللفظ لأحمد (١٦٣٢٤).
(٢) اللفظ للبخاري (٦٠٤٢).
(٣) اللفظ للبخاري (٥٢٠٤).
(٤) اللفظ للنسائي (٩١٢١).