- وأخرجه عبد الرزاق (١٧٨٨) عن الثوري، عن عَمرو بن مُرَّة، وحصين بن عبد الرَّحمَن، أنهما سمعا عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى يقول:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد أهمه الأذان، حتى هم أن يأمر رجالا فيقومون على آطام المدينة، فينادون للصلاة، حتى نقسوا، أو كادوا أن ينقسوا، قال: فرأى رجل من الأنصار، يقال له: عبد الله بن زيد، رجلا على حائط المسجد، عليه بردان أخضران، وهو يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي
⦗٢٦٦⦘
على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم قعد قعدة، ثم عاد فقال مثلها، ثم قال: قد قامت الصلاة مرتين، الإقامة، فغدا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فحدثه، فقال: علمها بلالا، ثم قام عمر، فقال: لقد أطاف بي الليلة الذي أطاف به، ولكنه سبقني»، مرسل.
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢١٣١) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، قال: حدثنا أصحاب محمد صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أن عبد الله بن زيد الأَنصاري جاء إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، رأيت في المنام كأن رجلا قام، وعليه بردان أخضران على، جذمة حائط، فأذن مثنى، وأقام مثنى، وقعد قعدة، قال: فسمع ذلك بلال، فقام فأذن مثنى، وأقام مثنى، وقعد قعدة».