للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي ٤/ ١٠٥ (٣٢٥٦) قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، جميعا عن أبي معاوية (ح) وحدثني حامد بن عمر، قال: حدثنا عبد الواحد. و «ابن ماجة» (٣٨٨٨) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، وأَبو معاوية. و «التِّرمِذي» (٣٤٣٩) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «النَّسَائي» ٨/ ٢٧٢، وفي «الكبرى» (٧٨٨٢) قال: أخبرنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة. وفي ٨/ ٢٧٢, وفي «الكبرى» (٧٨٨٣) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جَرير. وفي ٨/ ٢٧٣, وفي «الكبرى» (٧٨٨٤) قال: أخبرنا يوسف بن حماد, قال: حدثنا بشر بن منصور. وفي «الكبرى» (٨٧٥٠ و ١٠٢٦٠) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي, عن حماد بن زيد. و «ابن خزيمة» (٢٥٣٣) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: أخبرنا حماد، يعني ابن زيد. وفي (٢٥٣٣ م) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا حماد (ح) وحدثنا أحمد بن عَبدة، قال: أخبرنا عباد، يعني ابن عباد.

جميعهم (مَعمَر بن راشد، وعبد الرحيم بن سليمان، وشعبة بن الحجاج، وأَبو معاوية الضرير، وحماد بن زيد، ويزيد بن هارون، وإسماعيل ابن عُلَية، وعبد الواحد بن زياد، وجرير بن عبد الحميد، وبشر بن منصور، وعباد بن عباد) عن عاصم بن سليمان الأحول، فذكره (١).

- في روايات عَبد بن حُميد، ومسلم، والنَّسَائي في «الكبرى»: «الحور بعد الكون»، والكور، والكون، بمعنى واحد (٢).

⦗٢٨٧⦘

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، قال: ويروى: «الحور بعد الكون» أيضا، قال: ومعنى قوله: «الحور بعد الكون، أو الكور» وكلاهما له وجه، يقال: إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية، إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر.


(١) المسند الجامع (٥٨٧٩)، وتحفة الأشراف (٥٣٢٠)، وأطراف المسند (٣١٦٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٧٦)، والطبراني في «الدعاء» (٨١٣: ٨١٥)، والبيهقي ٥/ ٢٥٠، والبغوي (١٣٤١).
(٢) قال ابن الأثير: أعوذ بك من الحور بعد الكون، الكون، مصدر كان التامة، يقال: كان يكون كونا، أي وجد واستقر، أي أعوذ بك من النقض بعد الوجود والثبات، ويروى بالراء. «النهاية» ٤/ ٢١١.