للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٦٧٣ - عن مِقسَم، عن ابن عباس، قال:

⦗١٣⦘

«لما قتل حمزة يوم أحد، أقبلت صفية تطلبه، لا تدري ما صنع، قال: فلقيت عليا والزبير، فقال لعلي للزبير: اذكره لأمك، وقال الزبير: لا، بل اذكره أنت لعمتك، قالت: ما فعل حمزة؟ قال: فأرياها أنهما لا يدريان، قال: فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إني لأخاف على عقلها، قال: فوضع يده على صدرها، ودعا لها، قال: فاسترجعت وبكت، قال: ثم جاء فقام عليه، وقد مثل به، فقال: لولا جزع النساء، لتركته حتى يحشر من حواصل الطير، وبطون السباع، قال: ثم أمر بالقتلى، فجعل يصلي عليهم، قال: فيضع تسعة وحمزة، فيكبر عليهم سبع تكبيرات، ثم يرفعون، ويترك حمزة، ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم سبعا، حتى فرغ منهم» (١).

- وفي رواية: «أتي بهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم أحد، فجعل يصلي على عشرة عشرة، وحمزة هو كما هو، يرفعون وهو كما هو موضوع» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٩٤١) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله. و «ابن ماجة» (١٥١٣) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير.

كلاهما (أحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله) عن أَبي بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مِقسَم، فذكره (٣).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ لابن ماجة.
(٣) المسند الجامع (٦١٦٥)، وتحفة الأشراف (٦٤٩٧).
والحديث؛ أخرجه البزار، «كشف الأستار» (١٧٩٦)، والطبراني (٢٩٣٥)، والبيهقي ٤/ ١٢.