- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَنظلة السَّدُوسي، ليس بثقة.
- قال صالح بن أَحمد بن حَنبل: حدثنا علي بن المديني، قال: سمعتُ يحيى ابن سعيد، وذَكر حنظلة السَّدوسي، فقال: قد رأَيتُه، وتركتُه على عَمد، قلتُ ليحيى: كان قد اختَلَط؟ قال: نعم. «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٤٠.
- وقال صالح بن أَحمد: قال أَبي: كان حنظلةُ السَّدوسي ضعيفَ الحديث، يَروي عن أَنس بن مالك أَحاديث مناكير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سُئل يحيى بن مَعين، عن حنظلة بن عُبيد الله السًّدُوسي؟ فقال: ضعيفٌ.
وقال أبو حاتم الرازي: حنظلة السدوسي ليس بقوي. «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٤١.
- وقال النَّسَائي: ضعيفٌ. «الضعفاء والمتروكين»(١٦٤).
- وقال أَحمد بن محمد بن هانِئ: سأَلتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل، عن حنظلة السَّدوسي، فقال: حنظلة؟!، ومَدَّ بها صَوتَه، ثم قال: ذاك مُنكر الحديث، يُحَدِّث بأَعاجيبَ، حَدَّث عن أَنس؛ أَن النَّبي عليه السلام كان يدعو في القُنوت، وضَعَّفه. «الضعفاء» للعُقيلي ٢/ ٢٣١.
- والحديث؛ أَورده ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ١٥١ في مناكير حنظلة.
وقال ٤/ ١٥٢: ولحنظلة غير ما ذكرتُ من الحديث، عن أَنس، وعن عكرمة، وعن شهر بن حوشب، وغيرهم، وإِنما أَنكَر مَن أَنكَر رواياته، لأَنه كان قد اختلط في آخر عُمُره، فوقع الإِنكار في حديثه بعد اختلاطه.