للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية، يقال لهم: القراء، فأصيبوا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء، ما وجد عليهم، فقنت شهرا في صلاة الفجر، ويقول: إن عصية عصوا الله ورسوله» (١).

- وفي رواية: «قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، حين قتل القراء، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط أشد منه» (٢).

- وفي رواية: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على سرية، ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة، كانوا يدعون القراء، فمكث شهرا يدعو على قتلتهم» (٣).

- وفي رواية: «قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح، بعد الركوع، يدعو على أحياء من أحياء العرب، وكان قنوته قبل ذلك وبعده قبل الركوع» (٤).

- وفي رواية: «ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية، ما وجد عليهم، كانوا يسمون القراء».

قال سفيان (٥): نزل فيهم: بلغوا قومنا عنا، أنا قد رضينا، ورضي عنا.

قيل لسفيان: فيمن نزلت؟ قال: في أهل بئر معونة (٦).


(١) اللفظ للبخاري (٦٣٩٤).
(٢) اللفظ للبخاري (١٣٠٠).
(٣) اللفظ لمسلم (١٤٩٥).
(٤) اللفظ لعبد الرزاق.
(٥) من هنا إلى آخر الرواية مرسل، أرسله سفيان.
(٦) اللفظ لأحمد (١٢١١١).