للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٥ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس، رضي الله عنه، قال:

«بعث النبي صَلى الله عَليه وسَلم سبعين رجلا لحاجة، يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم، رعل وذكوان، عند بئر، يقال لها: بئر معونة، فقال القوم: والله، ما إياكم أردنا، إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقتلوهم، فدعا النبي صَلى الله عَليه وسَلم عليهم شهرا، في صلاة الغداة، وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت».

قال عبد العزيز: وسأل رجل أنسا عن القنوت، أبعد الركوع، أو عند فراغ من القراءة؟ قال: لا، بل عند فراغ من القراءة (١).

أخرجه البخاري ٥/ ١٠٤ (٤٠٨٨) قال: حدثنا أَبو مَعمَر. و «أَبو يَعلى» (٣٩١٦) قال: حدثنا جعفر بن مِهران.

كلاهما (أَبو مَعمَر، وجعفر) عن عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صُهَيب، فذكره (٢).


(١) اللفظ للبخاري.
(٢) المسند الجامع (٤٩٥)، وتحفة الأشراف (١٠٥٠).
والحديث؛ أخرجه السراج (١٣٥٤).