- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٨٦).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن حديث؛ رواه هشام بن عمار بأخرة، عن إسماعيل بن عياش، عن ابن جُريج، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: في الضب، وقصة خالد بن الوليد.
قال أبي: هذا خطأ إنما هو الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال ابن أبي حاتم: وفي هذا الحديث بعض هذا الكلام، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من أطعمه الله طعاما، فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرًا منه، ومن سقاه الله لبنا، فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه فإني لا أعلم يجزئ من الطعام، والشراب إلا اللبن.
قال أبي: ليس هذا من حديث الزُّهْري، إنما هو من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن عمر بن حَرملة، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قال أبي: وأخاف أن يكون قد أدخل على هشام بن عمار، لأنه لما كبر تغير. «علل الحديث»(١٤٨٢).
- وقال أَبو حاتم الرازي أيضا: هذا خطأ من وجوه، وقد كتبت خطأه في ظهر. «علل الحديث»(١٥١٧).