- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٨٦).
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن حديث؛ رواه هشام بن عمار بأخرة، عن إسماعيل بن عياش، عن ابن جُريج، عن الزُّهْري، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: في الضب، وقصة خالد بن الوليد.
⦗١٥⦘
قال أبي: هذا خطأ إنما هو الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قلت لأبي: وفي حديث إسماعيل، عن ابن جُريج كلام، قال: فأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بإناء، فشرب، وعن يمينه ابن عباس، وعن يساره خالد بن الوليد، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم لابن عباس: أتأذن لي أن أسقي خالدا؟ فقال ابن عباس: ما أحب أن أؤثر بسؤر النبي صَلى الله عَليه وسَلم على نفسي فتناول ابن عباس، فشربه.
قال أبي: ليس هذا من حديث عُبيد الله بن عبد الله، ولا من حديث أَبي أُمامة بن سهل، وإنما هو من حديث الزُّهْري، عن أَنس.
وقال أَبو حاتم الرازي: وأخاف أن يكون قد أدخل على هشام بن عمار، لأنه لما كبر تغير. «علل الحديث»(١٤٨٢).