للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١١١ - عن أَبي أُمامة التيمي، قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرَّحمَن، إني رجل أكري في هذا الوجه، وإن ناسا يقولون: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: أليس تحرم وتلبي، وتطوف بالبيت، وتفيض من عرفات، وترمي الجمار؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجا؛

⦗٩⦘

«جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلم يجبه، حتى نزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} فأرسل إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقرأ عليه هذه الآية، وقال: لك حج» (١).

- وفي رواية: «عن أَبي أُمامة التيمي، قال: قلت لابن عمر: إنا نكري، فهل لنا من حج؟ قال: أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال: قلنا: بلى، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه، حتى نزل عليه جبريل، عليه السلام، بهذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، فدعاه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أنتم حجاج» (٢).


(١) اللفظ لأبي داود.
(٢) اللفظ لأحمد.