كتاب المسند المصنف المعلل

حرف العين - ٣٤٨ ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي - ج: 15 - ص: 12

- وفي رواية: «عن مسلم بن يناق، قال: كنت مع ابن عمر في مسجد بمكة، فمر فتى مسبل إزاره، فقال: يا فتى، ممن أنت؟ قال: من بني بكر، قال: أما تحب أن ينظر الله إليك يوم القيامة؟ قال: سبحان الله، بلى، قال: فارفع إزارك إذا، فإني سمعت أبا القاسم صَلى الله عَليه وسَلم بأذني هاتين، وأومأ بإصبعيه إلى أذنيه، يقول: من جر إزاره، لا يريد إلا الخيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة» (١).

- وفي رواية: «عن مسلم بن يناق، قال: كنت مع عبد الله بن عمر، على باب دار عبد الله بن خالد بن أَسيد، فمر شاب قد أسبل إزاره، فقال له ابن عمر: ارفع إزارك، فإني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء» (٢).

أخرجه الحُميدي (٦٥١) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا صاحب هذه الدار التي في الجر: أُمَية بن حفص بن محلف مولى آل ماجدة. و «أحمد» ٢/ ٤٥ (٥٠٥٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة (ح) وحجاج، قال: حدثني شعبة. وفي ٢/ ٦٥ (٥٣٢٧) قال: حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك.

---

(١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٢) اللفظ للحميدي.